المشاركات

على قيد الحياة .. أكمل

صورة
على قيد الحياة .. لن أكملها .. فجميع عبارات الحياة والميلاد في عيناك هناك بين نبضات القلب وطن ينادي غربتي .. مسكني وملاذي .. نبضاتك. أتوقف عن الكتابة و استمع إلى ألحان صوتك .. اغمض عيني لتنساب روحي في رقصة رومنسية..  على بلاط ملكي في قلبك ..  أنا يا أجمل شروقي وشاعرية غروبي .. أهوى الوقت حينما يكون معك..  اعشق الساعات حينما تجمعني فيك ..  احب الوقت الذي يتراقص بيننا حباً و شغفاً ..  أما بقية الوقت واليوم .. فهو عبارة عن مشاهد مسجلة تعاد في مخيلتي .. كي اعيشها وابتسم ..  اقف على طرف قلبي .. أردد من شوقيات الغرام على مسامع حسنك ..  و أقول : مضنى وليس به حراك .. لكن يخف إذا رآك            و يميل من طرب إذا .. ما ملت يا غصن الآراك و مستمر .. في مخاطبتك كل يوم .. رسالة أرسلها كل يوم .. اكتب فيك كل يوم ..  اعيشك كل يوم .. و انا على قيد الحياة بك ....... كل يوم 

أي ... نحن ؟

صورة
همس الهمس في ريبة يسألُ .. كل شيء حولنا ينظر بتوجس عما نفعل ويفعلُ.. الذات والضمير فينا متعجبٌ أي نوع من المخلوقات نحنُ أي نوع من الأشياء نحن؟ يضرب العجب كفه بكف .. حسرة .. دهشة .. يطلق ضحكة بها زفرة قهر وحزن.. التراب يذكرني ويقول لي .. أأنت اخي الطين أم تغيرت مع الزمن ..  يسأل الهواء الذي أتنفسه .. أي المخلوقات انتوا ... ؟ أنتم....؟ حتى الأشياء من حولنا لا تريدنا .. من هول ما صنعنا بها وبنا وبهمُ.. حقاً أي الأشياء نحنُ؟ القلم يلعن القرطاس وكل من كتبوا العدسة تلعن الصور وكل من فيها تجملوا الشرف يلعن نفسه حينما قالوا واستشرفوا القصيدة قتلت نفسها حينما نُطقت بين أنياب شياطين الإنسُ .. إنسوا .. فلم يعد للجمال جمال بل .. لعن الجمال نفسه حينما لبسوا... حتى الدعاء لا يحترمه الطالب .. هم يطلبون ما لا يستحقون .. ويسحق بين أنيابهم من يستحقُ دنسوا سجادة الفضيلة حينما قاموا و توضؤوا. . مات الثواب حينما مدوا أياديهم لكي يراهم الكل وهم يطعمون فطعنوا.. لا صلاة تخشع أمامنا   .. ولا نوايا باتت فينا تشفعُ لعن الخير نفسه حينما أرادوا من خلاله شرٌ فشروه.. توقف

الحنين .. للصديق

صورة
و للصداقة رسالة ... هناك جزء مني أفتقده .. لعله كتفي .. حينما غادرني و هو جزء مني اين انت يا شريكي .. صديقي ، من طابت معه الساعات .. يا صاحبي   اين أنت .. من علمني كيف اضحك وسط حزني و بكائي .. كنت العيد في عزائي .. جزء من نور خافت في ظلامي .. صديقي .. شريك الكرسي  عند باب البيت .. شريك المآسي و المصاعب..   شريك الاعياد و القهقهات العالية.. سرقتك الدنيا.. رحلت.. ذهبت..  انتهت أفلامنا اليومية، و انتهت مسرحية الصحبة التي عشناها.. اين انت يا اغنية صادقة دخلت قلبي مثل اغاني زمان الطيبين  اين انت يا صديقي ؟ اعتصرت الذكريات افكاري و تلك العصارة ماهي إلا حنين.. أسطرها على الأوراق لكي يقرأها غيرك.. و انا في كل حرف يهوى على الورقة صرخة مدوية تذكر اسمك في غيابك.. لماذا صيرت هذه الصداقة الى علبة كتب عليها تاريخ الانتهاء.. و نحن لم ننتهي من حكايتنا تغيرت و تقلب كل ما فيك، و كأنك القمر في مراحله و لكنه لا يعود.. محاق.. محاق انت يا صديقي بعدما كنت بدرا" منيرا" لي  كيف لك ان تكون ظلام اعيشه بعدما كنت نوري، صديق

إبني آدم

صورة
إبني آدم.. ماهذه التعابير.. ما الذي على وجهك إرتسم؟ ما تراه واقعاً موجوداً منذ قديم الزمن.. مع ميلاد العدم .. بدأ النور فينا ينعدم.. الوضع صادم؟ نصنع الفوارق بيننا إن لم تكن.. نخلق كل مسيء لنا من العدم .. أو العفن.. فيما مضى كانت دواخلنا من أطهر النعم .. كانت أرواحنا وأخلاقنا للغرباء سكن.. نتهم بالتخلف والجهل ورغم كل الذم.. كانت العقول منا تنصدم .. وهذا ما برعنا به اليوم .. نجعل العقول بنا تنصدم.. إبني آدم.. وقفت أردد من المحيط إلى الخليج كلحن.. مسكنا القلم.. كتبنا لا للسيئات وللخير نعم.. كتبنا (لا) للعنصرية (لا) للتكبر (لا) للتفرقة (لا) للجهل .. ثم كتبنا نحن خير الأمم.. إبني آدم وضعنا (لا) على القمم .. مرسومة كالوشم .. نار فوق علم.. نبذنا وننبذ .. شجبنا ونشجب.. حللنا ونحرم .. (صدقنا ونكذب) شكل مابين القوسين كما تحب.. مثلما نتعامل مع الباء والراء في حب و حرب إبني آدم لا تنظر إليّ هكذا.. لست أنا السبب.. (كنا) تظل أسطورة.. أنظر و أصفع عينك بالعجب.. من كل الزوايا نخلق حالة كره وغضب.. ال

غريبي الأطوار..

صورة
جلست كعادتي لا أعلم من بالجوار .. وهي في الطرف الآخر تستمع لما يدار.. انا وهي من عالمين مختلفين .. انا وهي غريبي الأطوار .. حدث أن قلت بعض المفردات .. نوع من الأحجار .. لمعت أمامها اقتربت مني وكسرت الجدار .. وهي تحاورني لم أعلم بأنها سوف تسرق الأنظار .. لأن لي اكثر من عين ترى فعقلي يرى.. قلبي يرى .. روحي ترى.. انا متعدد الأنظار .. كانت النهر الذي يسقي جفافي .. حتى غرقت بالاخضرار .. هي العنصر الأساسي للإبهار.. هي الأفكار .. غير تقليدية .. ولم أجدها بين نساء التكرار .. كان الحديث معها مختلف .. فهي تضيف نكهة للحوار .. بكل هدوء ولم يطل الانتظار .. إمتزج الأزرق بالإصفرار..  لم يتوقف الكلام معها بل كان يبحث عن الاستمرار .. وكأن عقلي مستثمر يبحث عن الإزدهار .. وأمامها فقط أرى نفسي فوق جميع الشطار .. التقينا .. وتبادلت النظرات كل أنواع الحوار.. تغازلنا القهوة باستمرار .. ويزداد السمار ..  قليل من الضحك والغزل فتحت للخد باب الاحمرار .. حتى أعلنت غريبة الأطوار استيطانها في قلبي .. وهنا بدأ الاستعمار .. لتعمر فهي النفس الأخير لي بعد الاحتضا